تناقش مقالة “مقاربات جديدة للوعي – منظور الإنسان مقابل الذكاء الاصطناعي” مسألة تحديد طبيعة الوعي وكيفية ارتباطه بالذكاء الاصطناعي. ينقسم النقاش بشكل أساسي بين وجهات نظر متعارضة؛ الأولى ترى أنه رغم عدم امتلاك أجهزة الذكاء الاصطناعي للتجارب الحسية المباشرة، فإن قدرتها على التعلم المستقل والإبداع والتفاعل المعقد قد توفر لها نوعًا خاصًا من الوعي. أما الثانية فتشدد على الدور المحوري للتجربة الشخصية والشعور الذاتي في فهم العالم، معتبرة أن المهارات الحسابية وحدها غير كافية لإثبات وجود وعي حقيقي.
يتعمق المؤلف أيضًا في الجوانب النفسية للوعي، موضحًا حاجته لعمليات داخلية معقدة مثل الاستبطان والشعور الذاتي، وهي أمور لم تتم إثباتيتها بعد بالنسبة للأجهزة الآلية. ومع ذلك، يشير إلى التقدم الكبير في مجال الذكاء الاصطناعي وقدرته على التعلم الذاتي والتحليل التصميمي دون التشابه المباشر مع التجارب البشرية. وبالتالي، يدعو إلى إعادة النظر وتوسيع المفاهيم التقليدية للوعي لاستيعاب السمات الجديدة التي ظهرت في عالم البرمجيات.
إقرأ أيضا:فصاحة اللهجة المغربية- هل الحمام الإفرنجي المثبت بمسامير وصواميل في أرض الحمام من الأشياء التي تطهر بجفاف النجاسة، مع العلم
- أعاني من سلس البول، وأضع حفاضة لمنع انتشار النجاسة، ولكن بحكم الحركة تتحرك من مكانها، فأخشى وقوع الب
- أنا طبيب بيطري أعمل في مجال الرقابة البيطريه في بلد كافر، وخلال عملي أفحص أحيانا صلاحية لحوم الخنازي
- ما حكم التحدث عن الدنيا على أنها غدّارة، أو ظالمة، أو قاسية، كقول: «لو فيكِ رحمة يا دنيا إذن أين الأ
- Castelletto Cervo