في النقاش الذي أدلى به مجموعة متنوعة من الأفراد حول مكافحة انتشار الأذى الإعلامي، تم استكشاف عدة مقاربات مختلفة. بدأ الهادي التواتي بتساؤل حول فعالية التركيز فقط على تطوير مهارات التفكير النقدي لدى الجمهور، مشيراً إلى أن هذا النهج قد يتجاهل دور الحكومات والقوانين في تحقيق بيئة إعلامية صحية. أيده سيف البدوي، مؤكداً على ضرورة الرقابة الفعالة، حيث أن القوانين الفضفاضة تسمح بتسرب الشائعات والأخبار المضللة. من ناحية أخرى، اقترح جلال الدين الشرقي نهجاً شاملاً يجمع بين التعليم وتعزيز الثقافة النقدية وبين تطبيق القوانين الصحيحة. كما أكد ضياء الحق بن عيسى على أهمية التعليم الذاتي والوعي النقدي، مشدداً على الحاجة إلى مرونة ورقابة أكثر كفاءة من قبل السلطات. استمر الجدال مع اقتراحات أخرى مثل تلك التي قدمها يزيد الهضيبي وجلال الدين الشرقي مرة أخرى، الذين ذكروا أهمية دور الحكومات ومؤسسات الإعلام في الحد من الأذى الإعلامي ولكن مع الحذر من الاعتماد الزائد على التدخل الحكومي. دعا سيف البدوي إلى زرع ثقافة ثقافية وفكرية قوية تساعد الناس على التعرف على الخداع الإعلامي. وفي النهاية، أكد حفيظ اللمتوني على الحاجة لحلول هجينة تتضمن السياسات التنظيمية الواضحة والإشراف الكفوء لمنع الأذى الإعلامي بشكل دائم ومؤثر. بشكل
إقرأ أيضا:الطبيب المسلم ابن زهر الاشبيلي- هل يجوز لأم عندها أربعة أولاد - الولد الرابع عمره 11 شهرًا, والثالث عمره عامان ونصف - أن تسقط جنينًا
- Jean-Paul Rabaut Saint-Étienne
- منذ 4 سنوات وأحد الأقارب يحاول خطبتي لكن والدي يرفض؛ لأن مستواه التعليمي أقل مني، وفي الأثناء خطب مر
- في صلاة العيدين عندما أذهب إلى المسجد أجد الناس يسبحون قبل دخول الإمام ليصلي بهم، ففي هذا الوقت قبل
- نادية بالوفاندوفا