في مقال “نحو عدالة حقيقية: تحديات وإجراءات عملية”، يناقش المؤلفون مجموعة من الآراء المتنوعة حول مفهوم العدالة في المجتمع الحديث. يبدأ عابدين المنصوري بالنقد الشديد لما يسميه “عدالة زائفة” حيث تستخدم المؤسسات الاجتماعية قوانين شكلية لتغطية عدم المساواة والتفاوت بين أفراد المجتمع. وهو يعتقد أن جذور هذه المشكلة ترجع إلى نظام اجتماعي قائم على الاستغلال والفوارق الاقتصادية والثقافية. بالمقابل، يدعو الهيتمي بن فضيل إلى تغيير شامل للنظام، مؤكداً الحاجة الملحة لإعادة تعريف قيم الأخلاق التي تشجع التعاطف والتعاون بدلاً من الاحتكار والاستبداد. أما مجد الدين بن القاضي، فإنه يقترح خطوات عملية تستند إلى الرؤية القانونية والعقلانية، داعياً لرقابة فعالة على مراكز السلطة لتحقيق توازن أفضل في توزيع المسؤوليات العامة. كلا الفريقين يتفقان على ضرورة التعليم والتوعية الجماهيرية وتعزيز فهم أهمية حكم القانون، بالإضافة إلى تطبيق عقوبات صارمة عند مخالفته. بالتالي، يعرض المقال وجهات نظر مختلفة بشأن كيفية الوصول إلى مجتمع أكثر عدالة وكيف يمكن تنفيذ ذلك عبر إجراءات عملية محددة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الباسل- الوصل والوقوف في الفاتحة. عندنا شيخ يقول في الفاتحة، وهو يصلي جماعة: الحمد لله رب العالمين، ثم يقف،
- عندما أذهب إلى الحمام للاستنجاء أتأخر قليلًا ثم أجد نفسي لا أستطيع أن أخرج إلا بعد استخراج باقي الفض
- أعمل بالتعقيب، وتخليص المعاملات إلكترونيًّا فقط، عن طريق الواتساب، منذ سنة تقريبا، وأعلن في المجموعا
- لي علاقة ببنت، وأريد الزواج منها. وأهلي يرفضون تماما؛ لسوء سلوكها في الماضي، وسمعة الأهل، ولو تزوجته
- هل يقع الطلاق بحديث النفس؟ والله قرأت كثيرا وسمعت أكثر بأنه لا يقع، ولكن الوسواس لا يتركني, أنا كثير