كان للنابغة الذبياني، المعروف أيضاً باسم زياد بن معاوية، دورًا محوريًا في تاريخ الشعر العربي القديم كواحد من أبرز شعراء الجاهلية. برزت براعته البلاغية منذ شبابه المبكر، مما أكسبه لقباً مرموقاً وهو “النابغة”. وعلى الرغم من شهرته الواسعة في مديح ملوك الغساسنة، وخاصة ملكهم النعمان بن المنذر، فقد تميز أيضًا بشعر الاعتذار المميز. حيث كانت قصائده التي توجه بها إلى النعمان مليئة بالخوف والإجلال لحكم الأخير.
من بين أعماله الأكثر بروزًا “قلائد العقيان”، والتي تعد نموذجًا حيًا لقدرات النابغة الاستثنائية في التعبير عن الندم والاعتذار بأسلوب فني راقٍ. استخدم تقنيات سردية واستطرادية مميزة أثرت بشكل كبير على تطور الشعر خلال تلك الحقبة الزمنية. بالإضافة لذلك، لجأ إلى رموز طبيعية كالوحوش البرية لتوضيح أفكاره وتعزيز دلالاتها. وقد جعلت موهبته الأدبية والنثرية منه مصدر إلهام وتوجيه للشعراء الآخرين للحكم على أصالة وجودة الأعمال الشعرية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : البَنْجمع مرور الوقت وخلال خدماته الطويلة تحت مظلة النع
- جزاكم الله خيرا على الرد على الأسئلة. نرجو منكم إفادتنا. هناك امرأة تشكو من قله اهتمام زوجها بها، وت
- أنا شاب مقيم فى السعودية وقد عقدت قراني على فتاة مقيمة فى مصر منذ تسعة أشهر, وبعد عقد القران كنت أتر
- أخ مسلم نصحته عدة مرات بأنه لا يُحسن الوضوء لأنه يمسح رأسه ثلاث مرات بكثير من الماء وكذلك أذنيه ولكن
- عقدت على فتاة عقدا شرعيا، فهي أصبحت زوجتي شرعا، والدخول في الصيف القادم. لكن في مرة من المرات رددت أ
- ما حكم الشرع في راتب الزوجة التي تعمل ؟