يتناول نص “مسؤولية الشعر بين الحرية والتأثير” جدلية مهمة تتمحور حول دور الشاعر والمؤلف في مواجهة تحديات حرية التعبير والالتزام الاجتماعي. يناقش المتحدثون أهمية محاسبة الشعراء والأدباء على محتواهم، حيث يعتبرونه عاملا رئيسيا في صناعة أدب ذو أثر إيجابي وفعال. يتباين الرأي بشأن حدود الحرية الإبداعية مقارنة بالمسؤولية الأخلاقية؛ فبينما يؤكد بعض الأفراد مثل المغراوي العبادي وطيفة الحنفي وأنور الطرابلسي على ضرورة استخدام الأدب كمصدر للإصلاح والتطور المجتمعي، يشجع آخرون كاليزيد الدين بن صالح على الفن الذي يحرك الجدالات ويستهدف التغيير. ومع ذلك، يُشدد عليان القاسمي على مخاطر تجاوز الأعراف الثقافية والقيم التقليدية دون هدف واضح نحو تقدم مجتمعي ملائم. وفي ختام المناقشة، يقترح الزيد الدين بن صالح توازنًا بين هذين النهجين، داعيًا لتشجيع الأصوات الشعرية على تحمل مسؤوليتها الأخلاقية مع المحافظة أيضًا على روحها الثورية التي تخلق فرصًا للنقاش المستقبلي والتغيير. وهكذا، يبقى السؤال قائماً حول كيفية تحقيق هذا التوازن الصعب بين حق الشعراء في التج
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العْشِير
