في مقالي “التوازن الضائع: تحديات النظام الحديث للفُضيلة”، أبحث في تأثير النظام الحديث على قيم الفضيلة من خلال تحليل النقاش الذي دار بين مجموعة من المشاركين. يركز النقاش على التناقضات بين الادعاءات النظرية للنظام الحديث وتطبيقاته الفعلية، حيث يشير النقاد إلى أن هذا النظام يشجع السلوكيات غير الفاضلة مثل الطلاق والإدمان وهوس الاستهلاك، بينما يخنق الروحانية والعقلانية والاستقرار الأسري. رغم الاعتراف ببعض الإيجابيات المرتبطة بالتقدم العلمي والتكنولوجي، إلا أن التركيز الرئيسي للنظام يبقى على الربحية الاقتصادية، مما يؤدي إلى إغفال القيمة الحقيقية للفرد والمجموعات البشرية. يقترح البعض إعادة النظر في الأولويات وطرح نماذج مجتمعية أكثر توازناً تجمع بين قيم الفضيلة والبناء الاقتصادي لتحقيق نهضة شاملة. يتفق معظم المتحاورين على ضرورة إعادة توجيه العملية لتصبح فعالة سياسياً وأخلاقياً لمصلحة الإنسان والمجتمع، مع التأكيد على أهمية الوصول إلى حالة من الصفاء الذاتي حيث تُعامل جميع عناصر الحياة بتساوي واحترام بغض النظر عن كونها مادية أم معنوية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدّربالة- سؤال: في محل عملي يعمل معي رجال وقد كنت أخبرتهم بأني لم أعد أسلم بيدي لكن وقعت لي الكثير من الإحراجا
- سؤالي هو: هل إذا قام العبد بعبادة غير الفريضة، فحصل له خشوع كبير إلى درجة أنه أنهكه، وكأنه صرف كل خش
- هل يجوز أن أصلي في مسجد يرتفع داخله عن الطارمة مقدار كاشية (2سم) حيث يقف الإمام في حالة انطفاء الكهر
- أشكركم جزيل الشكر على ما علمتمونا، وأسأل الله ربي أن يقبل شهادتي، فأشهد لكم يوم القيامة بالخير -إن ش
- هناك شخصية سمعت عنها قبل شهر تقريبا، وهي (زرقاء اليمامة)، ورأيت من يقول إنها كانت تبصر لمسيرة الراكب