في النقاش حول كيفية تحفيز التغيير الإيجابي داخل المؤسسات، وخاصة في مجال التعليم، يبرز عنوان “نهج التغيير في ثقافات المؤسسات” كمركز للجدل. رائد محمود يؤكد على أهمية الحوار المفتوح والنماذج التعليمية الجديدة، معتبرًا أن هذه الأساليب يمكن أن تغير الأفكار المتأصلة وتفتح آفاقًا جديدة في التفكير والإصلاح. من ناحية أخرى، تشير تجارب سهام السبتي إلى أن الحوارات المفتوحة غالبًا ما تكون وهمية بسبب التفوق في الأصوات والمعلومات لدى قوى معينة، مما يتطلب تغييرًا من داخل المؤسسات نفسها. سهام يوضح أن تحديات التعليم لا يمكن حلها فقط من خلال المبادرات الأكاديمية التقليدية، بل تحتاج إلى تغيير في أولويات السلطة والمشرفين لضمان استجابة المحتويات التعليمية لاحتياجات العصر والمجتمع. يُبرز النقاش أهمية المبادرات المجتمعية والداخلية في تحويل الأنظمة التعليمية، مشجعًا المشاركين على تحدي الأوضاع القائمة بدلاً من الخضوع للتعليمات القديمة. بشكل عام، يُظهر النقاش أن التأثير الفعّال لا يأتي من خلال مجرد نوايا جيدة، بل يتطلب تغييرًا عمليًا وحقيقيًا في السياسات والأنظمة لتحقيق تطور حقيقي داخل المؤسسات.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الكطيفة- ما هو الشرك في مجتمعنا المعاصر؟ متى نقع في الشرك؟ وما العمل وكيف أقي نفسي من الشرك الأكبر؟ ما هو الد
- جرت العادة الاجتماعية في بلدنا أنه اذا مات قريب(عم، خال...) أن تجتمع العائلة في بيت أهل الميت (معظم
- أنا عراقي من بغداد هجرنا بسبب الميليشيات من منطقة نصفها سنة ونصفها شيعة والآن أسكن في منطقة سنية تقا
- أعمل على صناعة تذكارات، وهدايا خشبية حسب الطلب، وأكتب عليها أسماء الأشخاص الموجهة لهم، ويمكن تعليقها
- أريد السؤال عن معنى قوله تعالى : وأورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم . معنى هذه الآية ؟