عواقب ترك الأمر بالمعروف

ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يترتب عليه عواقب وخيمة تؤثر سلبًا على الفرد والمجتمع. من أبرز هذه العواقب هو الهلاك، حيث أن المعاصي التي تنتشر بسبب عدم الإنكار تؤدي إلى المصائب والعقوبات، كما أن السكوت عن المنكر يعتبر معصية بحد ذاته. هذا التهاون يؤدي إلى تعميم العقوبة على المجتمع بأكمله، كما يشير القرآن الكريم. بالإضافة إلى ذلك، فإن ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يؤدي إلى انتفاء صفة الخيرية عن الأمة، حيث أن هذه الصفة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالقيام بهذه العبادة. كما أن ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يساهم في تفشي الجهل وزوال العلم، حيث ينشأ الصغار على المنكرات ويظنونها حقًا. من العواقب الأخرى عدم إجابة الدعاء، حيث ورد في السنة النبوية أن ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يؤدي إلى عدم استجابة الدعاء. وأخيرًا، يؤدي ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى غربة الدين واختفاء معالمه، مما يساهم في انتشار الكفر والمنكرات وتجرؤ أهل المعاصي على أهل الحق.

إقرأ أيضا:قبيلة المهاية الهلالية بالمغرب الاقصى
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
ميراث أبناء الأخ
التالي
القضاء والقدر في السنة النبوية

اترك تعليقاً