تتمثل عوامل نشأة الفلسفة الإسلامية في مجموعة من العوامل الداخلية والخارجية التي ساهمت في تشكيلها وتطورها. داخلياً، لعبت الحروب الداخلية دوراً مهماً في تطوير النقاشات العقائدية، مما أدى إلى ظهور أسئلة جديدة حول العبادة وحريّة الاختيار. كما أن الفتوحات الإسلامية أدخلت شعوباً مختلفة إلى الإسلام، مما استدعى التعامل مع ترسبات دينية سابقة. بالإضافة إلى ذلك، ساهم توحيد الفرق والديانات المختلفة في تعزيز الحاجة إلى الرد على المخالفين باستخدام الحجج المنطقية. بعد انتهاء الفتوحات والاستقرار الفكري، بدأ المسلمون في البحث والنظر في مختلف الأمور، مما أدى إلى اختلاف الآراء والمذاهب. خارجياً، ساهم دخول أشخاص من ديانات مختلفة إلى الإسلام في إظهار معتقداتهم السابقة، مما زاد من تنوع الآراء. كما أن الفرق الإسلامية الأولى، مثل المعتزلة، ركزت على الدفاع عن الدين الإسلامي والرد على المخالفين، مما زاد من تنوع الآراء. بالإضافة إلى ذلك، لعبت قراءة الفلسفات اليونانية وترجمتها دوراً كبيراً في الحاجة إلى الرد عليها وإيجاد فلسفات خاصة بالمسلمين.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سَيَّب- هل يجوز الاستغفار، أو طلب الرحمة أو الصلاة، على رجل مات وهو فاسق. أو كان على هذه الصفات، مثلا كان لا
- توفيت والدتي ولها عم وعمات ولها بنتان وزوج، أعلم أن نصيبي أنا وأختي الثلثان ولوالدي الربع ولكن المشك
- من التسابيح المشهورة «سبحان الله العظيم وبحمده».وتتكرر الصيغة في أدعية كثيرة كدعاء الإستفتاح ، وأدعي
- أقوم بمتابعة أعمال والدي، وهو يوزع بالتساوي عليَّ وعلى إخوتي، وهي أعمال خاصة بالعقارات، وأنا أقوم با
- كيف تتأكد أن صلاتك صحيحة وربنا تقبلها؟