تناولت السنة النبوية موضوع عورة الرجل في عدة أحاديث، حيث أشارت إلى أن عورة الرجل تقع بين السرة والركبة. من هذه الأحاديث، حديث علي رضي الله عنه الذي ينهى عن إظهار الفخذ والنظر إليه، سواء كان حياً أو ميتاً. كما ورد حديث محمد بن جحش رضي الله عنه الذي يروي أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر معمراً بتغطية فخذيه، مؤكداً أن الفخذين عورة. وفي حديث جرهد الأسلمي، سأل النبي صلى الله عليه وسلم جرهداً عما إذا كان يعلم أن الفخذ عورة. بالإضافة إلى ذلك، ذكر ابن عباس رضي الله عنهما أن الفخذ عورة. على الرغم من ضعف بعض أسانيد هذه الأحاديث، إلا أن مجموعها يعزز من قوتها ويرتقي بها إلى درجة الصحيح. وقد اتفق جمهور الفقهاء على العمل بمقتضى هذه الأحاديث، معتبرين أن عورة الرجل تمتد من السرة إلى الركبة.
إقرأ أيضا:تاريخ قبيلة شياظمة بالمغرب حسب ابن خلدونمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما هي مهن الأنبياء والصحابة نبي الله نوح عليه السلام نبي الله آدم عليه السلام رسول الله محمد صلى الل
- زوجي قال لي أنت طالق بعد أن أصبحت المشكلة كبيرة فقدت السيطرة على نفسي من الغضب وضربته ضربة خفيفة، فغ
- رالف شفارتز
- لدي مبلغ من المال اقترضته وأود إيداعه، وجزءا من رواتبي الشهرية و استثماره والمضاربة به أو ببعضه في ا
- هل يجوز لي إذا سجل والدي الأرض باسمي خطأ ـ أي لم يقصد بذلك العطية أو الهبة، وهو الذي قام ببناء البيت