على مر العصور، تطورت مناسبة عيد الحب من جذورها الوثنية إلى رمز عالمي للحب والتقدير. يعود أصل هذا الاحتفال إلى مهرجان “لونا” الروماني القديم، والذي كان يشجع الزواج والإنجاب خلال فصل الربيع. ومع مرور الوقت، اندمجت هذه الممارسة مع انتشار المسيحية في أوروبا الغربية، ليصبح القديس فالنتين شخصية بارزة مرتبطة بهذه المناسبة. وفي القرن الثالث الميلادي، تعرض القديس فالنتين للاضطهاد والموت بسبب رفضه اعتناق عبادة الآلهة الرومانية. ورغم ذلك، ترك بصمة خالدة عندما كتب رسالة حب لممرضة ابنة حاكم المدينة قبيل إعدامه، ممهورة بتوقيع “منك أنت”.
خلال العصور الوسطى، ازدهرت شعبيتها مجدداً بفضل القصص المنتشرة عن حياة القديس فالنتين. ثم اتخذ شكل جديد أكثر تنظيماً وتشاركاً بين الأحباء في المجتمعات الأوروبية. أخيراً، وصل التقليد الحديث لإرسال البطاقات والهدايا إلى كل مكان بالعالم، مما جعل منه ظاهرة استهلاكية هائلة. وعلى الرغم من طابع التجارة والاستهلاك الواضح لهذا اليوم العالمي، إلا أن الجوهر الأساسي لعيد الحب ظل محافظاً على روح التعبير عن الامتنان والحب للأ
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الباسل- إخواني: أنا أخوكم في الله، مشارك جديد، أرجو منكم بعض النصائح الدينية، والمستعجلة في آن واحد. مشاكلي
- أخي طبيب وأصيب في رأسه إصابة خطيرة وأمي نذرت إن مشى على رجليه وذهب وجاء أن تذبح بقرة ـ والحمد لله ـ
- أولا نسأل الله لنا ولكم الإخلاص والتوفيق والثبات على الحق حتى نلقاه. سؤالي بارك الله فيكم في ما يتعل
- أرجو توضيح مسألة ما يقال بأن الشارع يقول إنه على الشاب المقبل على الزواج أن يختار الفتاة من نفس مستو
- Mesopotamian mythology