في سياق المسجد الأمريكي المؤلف من ثلاث طبقات، حيث يحتوي الجزء السفلي على مغاسل وقاعات للدراسة النسائية وصلاة إضافية، بالإضافة إلى وجود عمود يُقسم الصف أثناء الصلاة، تُوضح الفتاوى الشرعية دور الحَيْضة بناءً على الحديث النبوي “إني لا أحِلُّ المسجدَ لحائضٍ ولا جنب”. وفقًا لذلك، لا يجب على المرأة الحائض البقاء في المكان المخصص للصلاة داخل القبو، لأنه جزء غير قابل للفصل عن باقي أجزاء المسجد. ومع ذلك، يمكن لها المرور عبره لأداء احتياجات خاصة، بشرط اتباع الأعراف والتدابير اللازمة لمنع أي تلوث محتمل. مثال على ذلك عندما أمر الرسول صلى الله عليه وسلم عائشة بالحصول على كأس الماء رغم كونها حائضا قائلاً “حيضتك ليست بين يديك”. العمود الفاصل وسط مكان الصلاة يؤدي لتوزيع المصلين نصفين، لكن هذا الأمر لن يؤثر بشكل سلبي على صحة الصلاة نفسها حسب الأكثر شيوعاً عند الفقهاء. ولكن بالأفضل تجنب حدوث مثل هذه الازدواجيات إن استطعنا التأمين على الوضع المثالي بتغيير ترتيب الصفوف حول العمود عوض الانشطار داخلهم. إذا ما تم تصميم الجزء الأرضي بدون توجه خاص نحو الاستخدام كمساحة مقدسة ضمن المسجد مجرد فضاء تخزين وحاويات خدمات عامة، تصبح صلاحيتها لاستقبال حال الجنابة والحايض ممكنة بلا موانع دينية طالما تعاملت تلك المناطق بطريقة نظيفة وجان
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 5 (ابن زهر الحفيد)- هل حرام أن أرث عن أبي نزلا توجد به كل المحرمات من خمر وغيرها؟ وماذا أفعل؟
- هل يجوز تسمية مكتبة لبيع الكتب والزينة والملابس باسم مكتبة السلام، مع العلم أنني في قرارة نفسي أعني
- تقدمت بإجازة من العمل وذلك من أجل الذهاب إلى العمرة فرفضت الإجازة فقررت أن أذهب إلى العمرة مهما كانت
- أمتلك أسبوعا في الغردقة (تايم شير) خلال السنة هل من الممكن أن أقوم بتأجير هذا الأسبوع لبعض السائحين
- ما حكم نشر مقاطع فيديو بها معازف لجذب الشباب؟ أنوي أن أنشئ موقعا متنوّع المحتوى بين الثقافي والتكنول