في الإسلام، يُسمح للمسافر بتقصير الصلوات الرباعية إلى ركعتين فقط، سواء كانت تلك الصلوات الظهر أو العصر أو المغرب أو العشاء. هذا الحكم مبني على حديث نبوي شريف، حيث قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “إذا سافرت أحدكم فليصم حتى يرجع”. يُفضل أداء هذه الصلوات المقصرة أثناء السفر ذهابًا وإيابًا، وفي أي وقت يختاره المسلم طالما أنه لم يصل وجهته النهائية. ومع ذلك، يُفضل أن يتم أداء الصلوات كاملة عند القدرة عليها عند الوصول إلى بلد آخر. هذه الفتوى توضح الرخصة التي منحها الشارع الحكيم للمسافر لراحة سفره وتخفيف عبئه، غير أن الأصل دائمًا هو الإتيان بالأعمال الكاملة حسب قدر المستطاع.
إقرأ أيضا:كتاب الأحياء الدقيقة للأغذيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- السؤال: عندما أختم القرآن الكريم يوجد دعاء ختم القرآن، هل أصلي ركعتين وأقرأ الدعاء أم أقرؤه بلا صلاة
- هل يجوز للمرأة إن كانت مسلمة أو نصرانية أن تدع زوجها السابق يزور ابنته والتي هي ابنتها هي أيضا في بي
- شارلي ديبثيوس
- معلوم أن أهل السنة لا يؤلون الصفات فلماذا أولوا المعية؟
- متزوجة حديثًا، وزوجي اعترف لي أنه فيما مضى ارتكب ذنوبًا ومعاصيَ كثيرة، بما فيها إتيان النساء من أدبا