وفقًا للنص المقدم، فإن العمل في شركات تصنيع الكحول يُعتبر محرمًا شرعًا بناءً على الأحاديث النبوية التي تحذر من التعامل مع الكافرين في جميع أشكال الإنتاج والبيع، بما في ذلك المشروبات الكحولية. هذا يأتي ضمن قاعدة “لا ضرر ولا ضرار”، حيث يمكن أن يؤدي مثل هذا العمل إلى الضرر الديني والأخلاقي للمسلم. ومع ذلك، في حالات الظروف الخاصة التي تتطلب هذه الوظيفة وقد تم استنفاد جميع الخيارات الأخرى المتاحة لكسب الرزق الحلال، قد يكون هناك بعض الاستثناءات تحت إشراف علماء الدين المحليين الذين يستطيعون تقدير الوضع بشكل أفضل. لذلك، يجب على المسلم الحرص على تجنب أي نشاط قد يضر بالإيمان والأخلاق الإسلامية. هذه الفتوى توضح بوضوح أن العمل في شركات الكحول غير مقبول إلا في حالات الضرورة القصوى وبإشراف ديني.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الماكلةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل كل ما ورد بلفظ (ذو) عن الله تعالى يعد من الأسماء مثل: ذو الفضل، ذو المعارج، ذو الطول، ذو الجلال و
- ما حكم قول حمد الله على السلامة ـ بفتح الحاء وسكون الميم وكسر الدال؟ وجزاكم الله خيرا.
- إخوتي الكرام ، أنا اسمي لمات سيد مالك موريتاني، لكن معجب بكم وعليه أود دائما أن أوجه لكم استفساراتي
- شخص تاب من فعل العادة السرية، وبعدة فترة قصيرة احتلم، ونزل منه منيّ، فهل خالف شروط التوبة أم لا؟ وما
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهما حكم من نذرت لله أن تصلي حتى تضمن لنفسها عدم ترك الصلاة التزاما بال