وفقًا للنص المقدم، فإن العمل في شركات تصنيع الكحول يُعتبر محرمًا شرعًا بناءً على الأحاديث النبوية التي تحذر من التعامل مع الكافرين في جميع أشكال الإنتاج والبيع، بما في ذلك المشروبات الكحولية. هذا يأتي ضمن قاعدة “لا ضرر ولا ضرار”، حيث يمكن أن يؤدي مثل هذا العمل إلى الضرر الديني والأخلاقي للمسلم. ومع ذلك، في حالات الظروف الخاصة التي تتطلب هذه الوظيفة وقد تم استنفاد جميع الخيارات الأخرى المتاحة لكسب الرزق الحلال، قد يكون هناك بعض الاستثناءات تحت إشراف علماء الدين المحليين الذين يستطيعون تقدير الوضع بشكل أفضل. لذلك، يجب على المسلم الحرص على تجنب أي نشاط قد يضر بالإيمان والأخلاق الإسلامية. هذه الفتوى توضح بوضوح أن العمل في شركات الكحول غير مقبول إلا في حالات الضرورة القصوى وبإشراف ديني.
إقرأ أيضا:دول لا يتحدث لغاتها سوى بضعة الاف أو ملايين قليلة وتُدرس العلوم عبرها.. لماذا لا نُدرس العلوم بالعربية وهي أرحب وأكبر؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- يأتيني كثير من الشبهات والأفكار والشكوك في وجود الله، وأحاول بكل قوتي دفعها، وأحيانا يأتيني شك عظيم
- من صام ونيته أن يكون صومه لوجه الله، ثم بعد أن سئل: هل تناولت الإفطار؟ أجاب بنعم، وهو مفتخر. هل يدخل
- بسم الله الرحمن الرحيم وبالله نستعيين والصلاة على الرسول الكريم سيدنا محمد وعلى صحابته أجمعين. إخوان
- Lynndyl, Utah
- إذا حلف زوج على زوجته يمين طلاق بألفاظ الكناية، ثم سأل شخصًا موثوقًا، فأفتاه حسب رأي ابن تيمية، ولم