وفقًا للنص المقدم، فإن صيام يوم عاشوراء مستحب عند جمهور الفقهاء، وذلك استنادًا إلى أحاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم. حيث يُعتبر هذا اليوم، الذي يوافق العاشر من محرم حسب التقويم الهجري، يومًا مجزئًا لصيام النفل. وقد أكد النبي صلى الله عليه وسلم على فضل صيام هذا اليوم، حيث قال: “لو كنتُ أمرتُ الناس بصيام يومٍ غير شهر رمضان لكان يوم عَشْوراء”. كما يشجع النص على الجمع بين صيام يوم عاشوراء والتاسع منه، وهو ما يُعرف بالتاسوعاء. ومع ذلك، فإن أفضل الأعمال هي متابعة سنة الرسول وصيامهما معًا، كما روى أبو قتادة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: “أفضل الصوم بعد شهر رمضان شهر الله المحرم”. وبالتالي، يمكن القول إن فتوى واضحة حكم صيام يوم عاشوراء هي أنه مستحب ومجزئ لصيام النفل، وأن الجمع بينه وبين التاسع منه يزيد من فضله وثوابه.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: كيف نحيي اليوم العالمي للعربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- قبل كل شيء نشكركم على العمل الكبير الذي تقدمونه و جعل الله ذلك في ميزان حسناتكم. انا متزوج و الحمد ل
- يوم من الأيام غاب الإمام وتقدمت لإمامة المصلين وأثناء التسليم قلت (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته -
- أعيش خارج بلدي، وأنا المعيل الوحيد لأمي، وقد رغبت في إحضارها للإقامة الدائمة معي، لكن واحدة من الأور
- الآن في بيت جدتي تلاعبوا في عداد الكهرباء، بحيث يقل المبلغ المستحق على الاستهلاك، ونحن نذهب لزيارتهم
- والدي يبلغ من العمر 75 عاماً يتعذر عليه الذهاب إلى المسجد إلا في حال توفر سيارة لأحمله معي إلى المسج