يتناول النص فضائل النبي محمد صلى الله عليه وسلم كرحمة للعالمين وهداية للإنسانية بشكل شامل ومتكامل. فهو ليس مجرد خاتم الأنبياء والمرسلين حسبما يؤكد النص، بل أيضًا صاحب الاسم الأعظم “أحمد” و”محمد”، والذي اختاره الله تعالى لنشر رسالة الإسلام الخالدة. نشأ النبي الكريم في بيت كريم ورعاية جدّه ثم عمه، وتميز منذ شبابه المبكرة بصفات الصدق والأمانة، الأمر الذي أكسبَه لقب “الأمين”. عند بلوغه الأربعين، بدأت مهمته الرسالية عندما نزل جبريل عليه السلام بنزول الوحي الأول.
على الرغم من المعاناة الشديدة التي واجهها النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه بسبب دعوتهم الإسلامية السرية، إلا أنهم ظهروا بقوة إيمانية كبيرة وثبات على الحق. وفي النهاية، انتقل المسلمون إلى المدينة المنورة لبناء مجتمع إسلامي جديد قائم على مبادئ العدالة والمساواة. وصفات النبي الكريمة تشمل الرحمة والعطف والحكمة والصبر والشجاعة؛ فهي نموذج يُحتذي به في التعامل مع جميع الناس دون تفريق بين الأقوياء والضعفاء أو المشهورين والمجهولين.
إقرأ أيضا:الإتحاديات القبلية الأوفر في الجنوب الشرقي المغربي: الروحة، ايت عطى، ولاد يحيىكما سلط الضوء على دور النبي محمد صلى الله عليه وسلم الرائد في نشر الإسلام وانتشاره السريع