فضل أواخر سورة البقرة يتمثل في آيتين عظيمتين، لهما منزلة رفيعة وأجر كبير. هاتان الآيتان أُعطيتا للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- في رحلة الإسراء والمعراج عند سدرة المنتهى، مما يبرز أهميتهما. من فضائلها أنها تحمي صاحبها من الحسد والعين، وتحصنه من الشيطان والسحرة. قراءة هذه الآيتين في الليل تكفي المسلم من السوء وتكسبه أجرًا عظيمًا، كما لو قام الليل كله. وقد ورد أن جبريل -عليه السلام- بشّر النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- بأن هاتين الآيتين لم يُؤتَهُما نبي قبله، مما يعزز مكانتهما. يُستحب للمسلم أن يقرأ هذه الآيتين قبل النوم، كما كان يفعل علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-.
إقرأ أيضا:كتاب كيمياء الإنزيماتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أصلي قيام الليل وكثيرا ما أتمادى فيه حتى يؤذن للفجر، ولا ألحق الصلاة إلا في الركعة الثانية، وأحيانا
- عندما أقرأ سورة الإخلاص ألف مرة فهل يلزمني أن أقرأ البسملة قبل كل مرة؟ وجزاكم الله خيراً.
- تقدم لي شاب يعمل معي كنت أظنه إنسانا طيبا يخاف الله وبعد الزواج (بالفاتحة فقط) لم أدخل بعد، ومع الوق
- أنا مرتبط بفتاة ونحب بعضنا كثيرا، ذهبت لخطبتها فرفض والدها دون إبداء الأسباب، وعندما تناقشت معه الفت
- أكرمني الله بالحج هذا العام، حيث ذهبنا للمخيم في عرفات قبل شروق الشمس، وصليت الضحى بمسجد نمرة، ثم رج