تتميز سورة آل عمران بفضائل عديدة وردت في الأحاديث النبوية، حيث وصفها النبي محمد -عليه الصلاة والسلام- بالزهراء التي تأتي يوم القيامة كالغمامة وتُدافع عن صاحبها. كما أن قراءتها تُعد من الأعمال العظيمة التي تُعظّم صاحبها في نظر الصحابة، لقول النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-: “أنَّ رجلًا كانَ يكتبُ لرسولِ اللهِ -صلى اللهُ عليهِ وسلمَ-، وقدْ قرأَ البقرةَ وآلَ عمرانَ، وكانَ الرجلُ إذا قرأَ البقرةَ وآلَ عمرانَ جدَّ فينَا، يعني عَظُمَ”. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي السورة على اسم الله الأعظم الذي يُجيب الله -تعالى- إذا دُعي به. وقد أُعطي النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- هذه السورة من السبع الطوال مكان التوراة، مما يُشير إلى أهميتها ومكانتها في القرآن الكريم.
إقرأ أيضا:كتاب العالم القطبي ونورديامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- من المعروف أن الناس يتفاضلون عند الله بالتقوى فهل من الممكن أن يفضل الله إنسانا على انسان بالشفاعة أ
- والدي لا يصوم فهل يجوز أن أتصرف معه بطريقة غير مؤدبة؟
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: -للميت ورثة من الرجال: (أب) (أخ شقيق) العدد 2 (ابن أ
- عندي سؤال لم أجد له جوابًا, أو مثيلًا له في الموقع, وهو يؤرقني: أنا لا أحسن المشي في المطر, وحين أمش
- هل استعاذ النبي صلى الله عليه وسلم من موت الفجأة؟.