فيما يتعلق بفَضل سورة “ص”، فإن هناك اختلاف بين العلماء حول مدى صحّة بعض الروايات التي تنسب إليها مزايا خاصة. فقد روى البعض أحاديث مثل “من قرأ سورة ص…” ولكن معظم علماء الحديث أكدوا أنها أحاديث ضعيفة وموضوعة، بما في ذلك ابن الجوزي الذي صنّفها ضمن كتب الموضوعات. ومع ذلك، يمكن التأكد من مكانة السورة نفسها داخل القرآن الكريم. فهي تعتبر مكية وفق أغلب التفسيرات، وتميزت بإشارتها إلى تحدي الله للإنسانية بالإتيان بشيء مشابه لهذا الكتاب المقدس، مما يعكس عظمة معجزاته. كما تحمل اسم داود نسبة لقصة الملك النبي داود المذكورة فيها.
بالإضافة لذلك، تناولت السورة مجموعة متنوعة من المواضيع الدينية المهمة. أولها تأكيد توحيد الله ودحض الشبهات المثارة حوله، ثم عرض الرحمة الربانية واسعة المدى والتي لا يستطيع أحد منعها إذا أراد الله نشرها. كذلك سلط الضوء على اختيارات الله لعباده المؤمنين دون مقابل، مستشهداً بقصة أيوب والصبر كمصدر إلهام للمؤمنين. أما الجزء الثاني فهو رد شبه المشركين بشأن بشرية الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وحصرية الوحي به وبالتالي نفيه للتوحيد.
إقرأ أيضا:قبائل الشاوية (الأصول التاريخية والجينية)وفي الجان
- لقد ظهرت في مواقع الفيس والتويتر وغيرها ظاهرة التشاؤم من أغاني حسين الجسمي؛ لأنه عندما يغني لشيء تصي
- هل يجوز أن يكون بين المصلين في السترة خلف الإمام مسبل ثوبه ؟
- أبى توفى قريبا مقتولا قتل وهو في حجرة العمليات تشهد ثم توفى رحمه الله عندما صلينا عليه كان يوم جمعة
- عندما خلق الله آدم هل خلقه بعورة -قبل ودبر- مع الدليل؟ ولكم جزيل الشكر.
- هل يجوز ذكر اسم الله في المكان الذي به رائحة كريهة؟