تؤكد الأحاديث النبوية الشريفة على فضل صلاتي الفجر والعشاء، حيث تُعتبران من أثقل الصلوات على المنافقين، مما يدل على أهمية المحافظة عليهما. صلاة العشاء تكون في وقت الراحة والسكون، بينما صلاة الفجر تكون في وقت لذة النوم، مما يجعلهما اختباراً حقيقياً للإيمان. من يصليهما في جماعة ينال أجراً عظيماً، حيث يُعتبر كأنه قام نصف الليل أو الليل كله. هذه الصلوات تُبعد المسلم عن النفاق وتدل على إيمانه الصادق، كما أن المحافظة عليهما تُبعد عن الرياء والسُمعة. النبي -عليه الصلاة والسلام- حثّ على أدائهما في جماعة وأوصى بالمحافظة عليهما حتى في مرض موته، مما يبرز أهميتهما وعظيم فضلهما.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل تجوز الفطرة أو الزكاة أو الصدقة لأبناء البنت أو لأولاد الولد إذا كانوا بحاجه لذلك؟ جزاكم الله عنا
- أريد طريقة لتنظيم الوقت: سمعت منذ أشهر في إذاعة القرآن الكريم من السعودية أن الإسلام نظّم الوقت بالص
- لدي استفسار بخصوص التوكل والأخذ بالأسباب، فالتوكل أعرفه والأخذ بالأسباب أيضا أعرفه، لكن هناك نوعان ل
- كوردر، ميسوري
- Cry to Me