فضل صيام ثلاثة أيام من كل شهر هو من العبادات المستحبة في الإسلام، حيث يُعتبر صيام هذه الأيام كصيام الدهر بأكمله بفضل الأجر المضاعف المترتب عليها. وقد وردت أحاديث نبوية تؤكد على هذا الفضل، منها ما رواه النبي -عليه الصلاة والسلام- عن ربه: “كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ له إلَّا الصَّوْمَ، فإنَّه لي وأنا أجْزِي به”. كما كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يصوم ثلاثة أيام من كل شهر، ولم يكن يحددها بأيام معينة، مما يدل على مرونة هذه العبادة. يُستحب صيام الأيام البيض، وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من كل شهر، لأنها تحمل أجرًا عظيمًا. ومع ذلك، يمكن للمسلم صيام أي ثلاثة أيام من الشهر إذا لم يتيسر له صيام الأيام البيض. اتفق العلماء على استحباب صيام ثلاثة أيام من كل شهر، لكنهم اختلفوا في تحديد تلك الأيام؛ فجمهور العلماء يرون استحباب صيام الأيام البيض، بينما يرى المالكيّة كراهة تخصيصها بعينها.
إقرأ أيضا:كذبة مبلّقة ( كذبة مُصنعة )- سيدي: أنا أعمل في إدارة، وعملي هو كتابة النصوص على الحاسوب، وغالبا بعد إخراج النصوص على الطابعة يتم
- عندي كلبة وولداها, والكلبة أُحضرت للحراسة ولم يمض الأمر كذلك, والآن يأتيها احتباس البول فلا تستطيع أ
- شخص أساء اختيار زوجته، فقد اختار امرأة لا تعرف دينها، وسليطة على زوجها، ولا تعرف لزوجها طاعة، وتخرج
- أريد أن أعرف: أولا: في زمن ظهور المسيح الدجال هل الموتى ينهضون من قبورهم؟ ثانيا: هل كل الناس يعذبهم
- أفيدوني جزاكم الله خيراً عن حكم قراءة سورة الفاتحة بعد الانتهاء من الصلاة على الميت أو دفنه؟