في الإسلام، حددت أحكام الرضاعة فترة رضاعة كاملة لمدة عامين للمواليد الجدد، استنادًا إلى الآيات القرآنية التي تؤكد على دور الأم في رعاية طفلها. رغم كون هذه الفترة القصوى للإرضاع، إلا أنه يمكن للأم تقصير مدة الرضاعة إذا اتفق الطرفان -الأب والأم- ولم يكن هناك ضرر محتمل على الطفل. فالرضاعة تعتبر حقًا شرعيًا للطفل يجب تأمينه له من قبل الشخص المسؤول عنه.
الحكمة من تحديد فترة الرضاعة تكمن في حاجة الأطفال حديثي الولادة لتغذية خاصة بعد انفصالهم عن مصدر غذائهم الأول داخل الرحم. لذا، خصص الله تعالى ثدي الأم كمصدر غذاء مناسب لهم، مع مراعاة سهولة عملية إنتاج وإخراج الحليب بطريقة غير مضرة بالأم نفسها. بالإضافة لذلك، فإن فترة الرضاعة تلعب دوراً هاماً في ترسيخ الروابط العاطفية بين الأم وطفلها وتعزيز ارتباطهما الوثيق منذ بداية الحياة. وبالتالي، عند فطام الطفل، يجب مراعاة عدم التعجيل به بما يؤذي صحته النفسية والجسدية، وكذلك موافقة الأبوين لتحقيق مصلحة الطفل العامة.
إقرأ أيضا:كتاب التلوث البيئي والمخاطر الوراثية والبيولوجية- أنا فتاة أبلغ من العمر21 عاما، وفقني الله سبحانه وتعالى في كل شيء وكلما دعوت الله سبحانه ييسر أموري
- كانت علاقتي مع خطيبتي جيدة جدا وبعد فترة سنة بدأت تشعر أنها غير مرتاحة لهذا الزواج وصلت الاستخارة أك
- أعلن المركز الإسلامي باليابان أن عيد الأضحى المبارك يوم الخميس ونحن من عدة دول مختلفة ونقيم هنا للدر
- لقد كنت شريكة في صيدلية: أنا بالصيدلية ومجموعة أخرى بالمخزن، وكنت آخذ دواء من ورائهم كنوع من السرقة،
- سؤالي عن فتاة كانت حاملا في شهرها الرابع، وهي تعلم بحملها، ذهبت إلى الطبيب ليعطيها مسكنا للألم، فأعط