يشدد الحديث “فليقل خيراً أو ليصمت” على أهمية مراقبة اللغة والتعبير لدى المسلمين، مؤكدًا أنها جزء أساسي من ممارسة الإيمان الحقيقي. يربط هذا الحديث بين الإيمان والأعمال، موضحًا أنه بدون الإيمان، لا يمكن قبول الأعمال. وبالتالي، فإن استخدام اللغة بشكل مسؤول يعد أحد علامات الإيمان الصادقة. يعبر الحديث عن ضرورة التحلي بكلمات طيبة أو الامتناع عن الكلام تمامًا لتجنب الأذى للآخرين. فعندما يقول المؤمن كلامًا حسنًا، فإنه يقوي الروابط الاجتماعية ويعزز المحبة والمودة بين أفراد المجتمع. أما الصمت فيمثل وسيلة لحماية النفس من الوقوع في الذنوب المرتبطة باللغة مثل الكذب والنميمة وشهادة الزور وغيرها. بالتالي، يشجعنا الحديث على تقدير قوة تأثير كلماتنا واتخاذ القرار المدروس بشأن ما نقوله وما نصمت عنه للحفاظ على أخلاقيات مجتمعنا وتعزيز روابطنا الإنسانية.
إقرأ أيضا:جينات المغاربة بين الواقع العلمي والخرافة- ما حكم التعلق برجل غير خطيبي؟ علما أنني أحبه قبل أن أخطب، ولم أستطع نسيانه، أو أضع خطيبي مكانه في قل
- لقد ذكرتم أن الحيض لايمنع الإحرام من الميقات فكيف يتم الإحرام ومطلوب لإتمامه صلاة ركعتين بالمسجد؟
- حكم من سب دين شخص اعتقادا منه أنه نصراني، وبعد ذلك عرف أنه مسلم؟
- لطالما خفت أن لا يتقبل الله أعمالي، فبادرت بالصلح مع كل من كانت بيني وبينه شحناء، لكن بقي شخص واحد ف
- لقد سمعت أن أحد السلف كان يختم القرآن كل يوم لمدة شهر كمهر للحورية، فهل هذا صحيح؟ وهل يمكنني أن أفعل