يشدد الحديث “فليقل خيراً أو ليصمت” على أهمية مراقبة اللغة والتعبير لدى المسلمين، مؤكدًا أنها جزء أساسي من ممارسة الإيمان الحقيقي. يربط هذا الحديث بين الإيمان والأعمال، موضحًا أنه بدون الإيمان، لا يمكن قبول الأعمال. وبالتالي، فإن استخدام اللغة بشكل مسؤول يعد أحد علامات الإيمان الصادقة. يعبر الحديث عن ضرورة التحلي بكلمات طيبة أو الامتناع عن الكلام تمامًا لتجنب الأذى للآخرين. فعندما يقول المؤمن كلامًا حسنًا، فإنه يقوي الروابط الاجتماعية ويعزز المحبة والمودة بين أفراد المجتمع. أما الصمت فيمثل وسيلة لحماية النفس من الوقوع في الذنوب المرتبطة باللغة مثل الكذب والنميمة وشهادة الزور وغيرها. بالتالي، يشجعنا الحديث على تقدير قوة تأثير كلماتنا واتخاذ القرار المدروس بشأن ما نقوله وما نصمت عنه للحفاظ على أخلاقيات مجتمعنا وتعزيز روابطنا الإنسانية.
إقرأ أيضا:لغة أهل الأندلس وأحوالهم الإجتماعية- إذا كنت مع مذهب الجمهور في حكم تارك الصلاة كسلا، أنه لا يكفر، لا اتباعا للهوى، لكن أرى أنه هو الصواب
- هناك دورة سيلقيها شخص عبر الإنترنت لرسم مثل هذه الصور، فهل هي حرام: وهل تحرم متابعتها؟ https://scont
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهأنوي السفر بإذن الله تعالى قبل صلاة العصر، وسوف أصل إلى البلد الآخر ق
- تركت لنا أمنا ـ رحمها الله ـ أرض زراعية لكنها ليست مملوكة، فهي أرض للدولة الجزائرية ترخص للناس استغل
- قمت بعمل خدمة دعوية في برنامج الواتساب، وفي كل يوم يأتينا مشتركون، لكن بعض المشاركات تحتوي صورة العر