فنّ رفع اليدين في الصلاة بين النصوص والسنة النبوية هو موضوع ذو أهمية كبيرة في الفقه الإسلامي. وفقًا للسنة النبوية، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه حتى يقتربان من أذنيه أثناء تكبيرة الإحرام والركوع، ثم يرفعهما مرة أخرى عند الرفع من الركوع. هذا الفعل مستحب بناءً على الأحاديث الصحيحة التي رواها البخاري ومسلم. وعلى الرغم من وجود أحاديث ضعيفة تفيد بعدم رفع اليدين إلا عند تكبيرة الإحرام، إلا أن هذه الأحاديث ليست مقبولة شرعاً أمام قوة ودقة الروايات الأخرى المتعلقة برفعة اليدين. لذلك، يجب على المؤمن اتباع السنة النبوية وعدم التقليد العمياء للعادات الدينية بدون دليل واضح. وقد أكد علماء الدين الكبار مثل الإمام البخاري والشافعي وابن تيمية على وجوب اتباع السنة مهما كانت خلاف آراء بعض العلماء السابقين بسبب اختلاف فهم وتفسير الأدلة الشرعية لديهم. وفي النهاية، الاجتهاد مطلوب والمجتهدين لهم أجورهم وثوابهم عند الله عز وجل بغض النظر عن صحّة فتواهم أم خطائها نظرا لقصد تحري الحق والتطبيق الأمثل للشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:كتاب المناعة- شخص كان مهملا في أداء الصلوات بحيث يؤخرها عن وقتها لكنه يقضيها، ثم تاب و قرر أن لا يؤخرها. هل بعد تو
- جزيتم خيرًا على ما تفعلونه من خدمة للإسلام والمسلمين في هذا الموقع - جعله الله في ميزان حسناتكم - وا
- لدي سؤال يتعلق بصلاة السنن الرواتب، ولكني قد وضعته في عدة نقاط؛ لأحصل على إجابات وافية -بإذن الله-:
- لقد سألني أحدهم: هل معك ما يقرب من 100 دينار؟ فأخبرته قائلا: والله ما معي إلا نصفها. وفي الحقيقة معي
- أنا متزوج منذ حوالي ثلاث سنوات, ولم أرزق بأولاد, مع العلم أنني - أنا وزوجتي - ذهبنا إلى الطبيب, فقال