تعتبر الحجامة تقنية قديمة أثبتت فعاليتها في تخفيف مشاكل العنق المختلفة، خاصة الصلابة والتوتّر. عند تطبيقها على منطقة الرقبة، تساهم الأكواب المستخدمة في خلق فراغ يسحب الأنسجة بلطف نحو الأعلى، مما يعزز تدفق الدم المحلي ويقلل من التوتر العضلي والآلام الناتجة عنه. هذا التحفيز يحفز الجسم أيضاً على إنتاج مواد كيميائية مضادة للالتهاب، والتي تلعب دورًا حاسمًا في عملية الشفاء وإعادة بناء الأنسجة المتضررة.
بالإضافة إلى ذلك، توفر الحجامة راحة للأعصاب المغلفة بالأنسجة الليفية، والتي غالبًا ما تكون سببًا رئيسيًا لأوجاع الرقبة وانتشارها إلى الكتفين والذراعين. تعتبر هذه الطريقة الطبيعية مفيدة بشكل خاص لمن يعانون من حالات مثل سوء الوضعية أثناء الجلوس، الإجهاد النفسي والجسدي، نوبات الصداع النصفي، واضطرابات النوم. بفضل قدرتها على استرخاء عضلات الرقبة واستعادة نشاطها، تشجع الحجامة على تحقيق حالة صحية أفضل بشكل عام. ومع ذلك، يجب دائمًا التشاور مع متخصصي الصحة المؤهلين لفهم مخاطر وفوائد هذه العملية وضمان توافقها مع الحالة الصحية الشخصية للمريض.
إقرأ أيضا:كتاب حماية النظم الكهربائيّة- أتأخر عن أداء الصلاة في وقتها بسبب كسلي الفظيع ، لا أعرف ماذا أفعل . وأنا لم أترك الصلوات تفوتني طبع
- Gao Hongying
- هل استمر إخوة يوسف في كرههم له حتى بعد تحقق رؤيا يوسف وسجودهم له؟. وشكراً.
- هل معنى الآية: فأعقبهم نفاقا... أنه ليس من توبة ولا عفو لي إن كنت من هذا الصنف؟ فقد حدث لي وأنا صغير
- ما وجه المفارقة بين قوله تعالى على لسان إبليس « فبما أغويتني لأقعدنّ لهم صراطك المستقيم » وقول آدم ع