فوائد حفظ القرآن في الدنيا والآخرة

حفظ القرآن الكريم يُعدّ من العبادات العظيمة التي تُثمر فوائد جمة في الدنيا والآخرة. في الدنيا، يحظى حافظ القرآن بمكانة مرموقة، حيث يُقدم في الصلاة إماماً، ويُفضل في القبر في جهة القبلة، ويُقدم في الإمارة والرئاسة إذا كان قادراً على تحملها. أما في الآخرة، فإن حافظ القرآن يرتقي إلى منزلة عالية، حيث يُلبس تاج الكرامة وحلة الكرامة، ويُشفع في أهله وأحبابه، ويزداد أجراً بقدر ما يحفظ من القرآن. بالإضافة إلى ذلك، يكون حافظ القرآن رفيقاً للملائكة في منازلهم. هذه الفضائل تجعل من حفظ القرآن عبادة عظيمة وسبباً للنجاة في الآخرة.

السابق
وضع الجسم أثناء النوم دليل السنة النبوية
التالي
هل يمكن للمطلق ثلاث مرات الرجوع إلى زوجته القديمة؟

اترك تعليقاً