في سياق آية “وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا”، يكشف القرآن الكريم عن مجموعة من الفوائد العميقة التي تؤكد على الوحدة الإنسانية والتسامح. أولاً، تشدد الآية على أهمية التواضع، حيث يجب على الإنسان إدراك أصله المشترك مع جميع البشر، مما يساهم في الحد من التكبر والاستعلاء. ثانياً، تنبذ الآية العنصرية بكل أشكالها، مشيرة إلى أن الاختلافات بين البشر ليست سوى وسائل للتواصل والتعارف، وليس سبباً للتفاضل أو التفريق. بدلاً من التركيز على النسب والحسب والنسب، يدعو القرآن إلى تقدير التقوى باعتبارها المعيار الحقيقي للحسن والقيمة لدى الله. بالإضافة إلى ذلك، توضح الآية دور المسلم في المجتمع، حيث يُعتبر واجباً عليه بذل قصارى جهده لتحقيق العدالة الاجتماعية والإنسانية عبر نشر روح الرحمة والتآخي بين أفراد مجتمعه. وبالتالي، فإن تطبيق هذه الآية يقود إلى مجتمع مسلم متماسك ومتعاون ومتسامح يعكس صورة مثالية للإسلام أمام العالم.
إقرأ أيضا:قبيلة أولاد مطاع بحوز مراكش- سيدي الكريم وشيخي الفاضل, أريد أن أسرد عليكم هذا الموضوع بكل أمانة وتوضيح ما استطعت والله على ما أقو
- أخذت مالا عن طريق بنك إسلامي وأشك في أن العملية تتوافق مع الشريعة بالرغم من أن الموظف أكد لي وقتها أ
- عندي سؤال بارك الله فيكم: عندما أعامل أهل الكتاب معاملة حسنة. هل بهذا أرضيهم؟ ولماذا أمرنا الله سبحا
- شخص يبيع بالتقسيط, واتفق مع أحدهم على أن يشتري له شاشة كمبيوتر, سعرها السوقي 475ج, فاوض في السعر، وا
- في يوم من الأيام كنت أصلي ولم أكن خاشعة في صلاتي وقالت إحداهن للأخريات لنذهب وراءها ونصلي، كانت صلاة