في قصة أصحاب الحجر، المعروفة أيضًا بقصة ثمود، العديد من الفوائد التي يمكن استخلاصها. أولاً، تُظهر القصة بلاغة القرآن الكريم، حيث تُكرر القصة في مواضع مختلفة مع إضافة تفاصيل جديدة في كل مرة، مما يجذب القارئ ويشد انتباهه. ثانيًا، تُبين القصة عاقبة المفسدين الذين يعتمدون على قوتهم ومكرهم، حيث يُظهر الله -سبحانه وتعالى- أن مكر الإنسان السيئ يعود عليه. ثالثًا، تُحذر القصة من استضعاف المؤمن أو استخدام القوة والمكر في ما يغضب الله، وتؤكد على أهمية تفويض الأمر لله -تعالى- لينجي الإنسان من المهالك. كما تُوضح القصة أن تكذيب نبي واحد هو تكذيب لجميع الرسل، لأن دعوة الأنبياء واحدة. أخيرًا، تُبين القصة هلاك قوم ثمود بالصيحة التي دمرتهم تدميرًا واضحًا، مما يُعتبر عبرة لكل من يستكبر ويعتدي على شرع الله ورسالاته.
إقرأ أيضا:اللغة العربية بين الوهم وسوء الفهم (عرض)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يحرم لعق دم الإنسان؟ في حالة ما إذا جرح شخص هل يجوز أن يتذوقه؟
- نسمع أن من وجد مالا وقام بإرجاعه لصاحبه، فإنه يأخذ 10% من المبلغ. السؤال: 1) أريد أن أعرف هل يتوافق
- ناحور بن تارح
- كان لدي سائق للمنزل، قام بعمل حادث مروري بسيارتي وتسبب بأضرار لها، وكان الخطأ عليه -حسب تقرير إدارة
- ما هي الروايات التي جاء بها حديث جابر (ألا تزوجت بكرا لتلاعبها وتلاعبك) أو كما قال النبي صلى الله عل