تُذكر غزوة تبوك في سورة التوبة، وهي السورة التاسعة في القرآن الكريم. تبدأ السورة بحديث عن عزوة تبوك، حيث توجه نداء إلى المؤمنين نعت فيها على المتثاقلين عن الجهاد، وحرضت عليه بشتى ألوان التحريض. وتُعتبر غزوة تبوك آخر غزوة لرسول الله ﷺ، حيث خرج فيها إلى تبوك في شهر رجب من السنة التاسعة للهجرة، وذلك بعد أن بلغه أن الروم قد جمعوا له جموعا كثيرة على أطراف الشام، وأنهم يريدون مهاجمة المدينة. وقد لبى المؤمنون دعوة رسولهم ﷺ لقتال الروم، بينما تخلف المنافقون وكثير من الأعراب عن الخروج، وحرضوا غيرهم على ذلك. وتُعتبر غزوة تبوك أيضاً الفاضحة، حيث كشفت عن حقيقة المنافقين وأحقادهم الدفينة. وبالتالي، فإن سورة التوبة تُعتبر مصدرًا مهمًا لفهم أحداث غزوة تبوك وموقف المسلمين والمنافقين منها.
إقرأ أيضا: يوسف خاص حاجب (فيلسوف تركي مسلم)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل صح أن النبي صلى الله عليه وسلم لقب عمر ـ رضي الله عنه ـ بالفاروق؟ وهل على المسلم من حرج إذا أحب أ
- The Golden Louis
- منذ فترة طويلة وأنا أقوم بتصميم عروض بوربوينت إسلامية وأقوم بتوزيعها مجاناً بواسطة الأقراص المضغوطة,
- ما الفرق بين السخط والغضب؟
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية : ۞-للميت ورثة من الرجال : (أخ شقيق) العدد 2 (أخ من ا