وفقًا للنص المقدم، فإن عيد الحب يحتفل به عادة في الرابع عشر من شهر فبراير (شباط) من كل عام. هذا التاريخ له جذور رومانية قديمة مرتبطة بمهرجان “لوبركاليا” الذي كان يُعرف باحتفالات الخصوبة. ومع ذلك، مع مرور الوقت، أصبح يوم الرابع عشر من فبراير معروفًا أيضًا بارتباطه بالقديس فالنتين، الكاهن الذي قاوم أوامر الإمبراطور الروماني وكلوديوس الثاني بإيقاف زيج الشباب خلال فترة الحرب. بعد اعتقاله وسجنه بسبب مخالفته للأوامر، أصبحت قصة حبّه لابنة السجان رمزًا للرومانسية والشجاعة.
في النهاية، قام البابا جلاسيوس الأول باستبدال مهرجان لوبركاليا بيوم الفالنتين في نهاية القرن الخامس ميلادي، مما أسفر عن تأسيس تقليد جديد لعيد الحب. حاليًا، ينتشر الاحتفال بهذا اليوم بشكل واسع حول العالم، بما في ذلك البلدان الغربية مثل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وكندا وأستراليا بالإضافة إلى دول أخرى متنوعة كالارجنتين وفرنسا والمكسيك والفلبين. يتضمن الاحتفال تقديم هدايا مختلفة مثل الشوكولاتة والورد الأحمر -رمز للحب والجمال-.
إقرأ أيضا:زنّد (أشعل)- ذهبتُ أنا وعائلتي للحرم المكي من أجل الصلاة ، ولم يكن في نيتنا أن نعتمر، وحينما أنهينا الطواف أشرتُ
- إذا كنت من المذهب الحنبلي، ولكن في بعض الأمور أعمل بفتوى لمذاهب أخرى، لأنها أيسر، أي أختار ما يناسبن
- شرطي بيفرلي هيلز 2
- إذا سحبت ماء المرحاض «الإفرنجي» بعد قضاء الحاجة وأنا جالسة، وأصابني منه ماء، فهل هو نجس؟
- هل أوصى الصديق والفاروق رضي الله عنهما بالدفن بجنب النبي عليه الصلاة والسلام؟ ومالحكمة في ذلك؟ لأن أ