تروي قصة فدية النبي إبراهيم لسيدنا إسماعيل رحلة الصبر والوعد بالطاعة لله تعالى، حيث يظهر مدى قيمة الإيمان الحقيقي والمحبة التضحية. فبعد أن رأت النبي إبراهيم في منامه أمر الله به بذبح ابنه، أقر بتلك الرؤية باعتبارها وحيًّ من الله عز وجل، وأخبر زوجته وابنه بما قد حدث. رغم الصدمة والخوف، تبادلا الأب وابنه إيمانهما وطاعتهم لله. في الطريق المليء بالتحديات والمشقة، طالب الله إبراهيم بإظهار محبته الإلهية عبر الفداء، وقدم إسماعيل نفسه طوعاً بدلاً من أبيه، مظهراً أعلى درجات الانقياد لله سبحانه وتعالى. اختار الله عوضاً عن البنين خروفاً عظيماً ليضحّى به. هذه القصة تحمل دروس عميقة حول الثقة بالله، والشجاعة، والحب غير المشروط للأهل لأطفالهم، وتشير أيضاً إلى رفض الظلم والقسوة في الدين الإسلامي.
إقرأ أيضا:بنو معقل وإكتساح بلاد المغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- مازاميت
- كان لدي صديق قبل سنوات أقرضني مالًا، ولم أرجع له ذلك المال -مع أنه طالبني به-، وتخاصمت معه بسبب ذلك،
- أعمل في جمعية قبطية فهل الراتب الذي أتقضاه على عملي حرام لأني أنا مسلمة وأقدم لهم خدمات ولكني أتقاضى
- قال تعالى: علمه شديد القوى ـ فهل جبريل عليه السلام هو أقوى مخلوق خلقه الله عز وجل؟ وهل نحب الملائكة
- في بلادنا حشرة كل يسميها باسم حتى إن أحدهم يطلق عليها اسم الناموس. فهل يجوز أن يطلق عليها هذا الاسم