في حكم المرور بميقات العمرة للحائض

في حكم المرور بميقات العمرة للحائض، يُشير النص إلى أن المرأة الحائض التي تمر بالميقات دون أن تحرم بالنذر لا يجوز لها ذلك شرعاً، وفقاً لفتوى الشيخ ابن عثيمين. يجب على المرأة المقبلة على العمرة أن تحرم بنذر حتى وإن كانت في فترة حيضها، مستنداً إلى واقعة أسماء بنت عميس التي أمرها الرسول الكريم بالاغتسال وارتداء ثياب نظيفة حول الفرج ثم الإحرام. هذا يعني أن المرأة الحائض يجب أن تغتسل وتستفر (ترتدي ثياباً نظيفة حول الفرج) وتحرم بالعمرة. إذا دخلت المرأة في حالة النُّسك وعانت من نزيف الدورة الشهرية قبل طواف الكعبة، فإنها ستختبر بعض القيود الخاصة بها، حيث يمكنها الاستمرار في أداء المناسك دون الطواف والسعي أثناء الدورة الشهرية. ومع ذلك، يمكن للمرأة القيام بالسعي حتى خلال وجود الدم. لذا، يجب على كل مسافر بعمرة أو حج احترام هذه الإرشادات الدقيقة التي تعتمد على الموقع الزماني والمكاني والحالة الصحية للمعتمر.

إقرأ أيضا:قبائل بني معقل بالمغرب الاقصى
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
درجة حديث أدَّبني ربي فأحسن تأديبي
التالي
لا تزيّني في عاشوراء حكم التزين والتعامل مع الشيعة

اترك تعليقاً