بعد وفاة السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، تم نقل جثمانها الطاهر إلى مكان دفن خارج المدينة المنورة مباشرةً، باتجاه الشمال الشرقي عند جبل أحد، المعروف أيضًا بجبل الخندق. يقع هذا الموقع داخل منطقة تسمى الحرة، وهي مساحة واسعة بين جبل الرماة وجبال أخرى قريبة. وفقًا للتاريخ الحديث، فقد سمح قبيلة بني النضير اليهود، الذين كانوا يسكنون حول تلك المنطقة آنذاك، للمسلمين بدفن السيدة خديجة رضي الله عنها هناك مقابل عدم إيذائهم واستمرار عيشهم الآمن.
تُعتبر هذه المقبرة التي تحتوي على مرقد السيدة خديجة رضي الله عنها بالإضافة إلى العديد من الصحابة الآخرين مثل طلحة بن عبيدالله وعبد الرحمن بن عوف وغيرهما، جزءًا أساسيًا من التراث التاريخي والإسلامي للعاصمة السعودية الحالية الرياض سابقًا. اليوم، تعتبر زيارتها واحدة من المحطات المهمة للسائح الروحي والتاريخي الذين يأتون للاستزادة من روائع الماضي والحاضر المشترك لكل العرب والمسلمين بغض النظر عن جنسياتهم المختلفة ومستويات ثقافتهم المتنوعة.
إقرأ أيضا:نسبة السلالة E-M81 حسب دراسة Bosch et al. 2001 وكشف التدليس حول أصول السلالة E-M35- إذا صدرت المعصية من أبي وأمي وأختاي، فماذا أفعل معهم إذا كانوا لا يستجيبون للنصيحة؟ أعبس في وجوههم أ
- اشتريت منزلا، وبعد فترة من الزمن مات أصحاب هذا المنزل ووجدت به كنزا من المال. فهل يحل لي هذا المال؟
- ما تفسير قول الحق تعالى ( وَلَمَّا سَكَتَ عَن مُّوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الأَلْوَاحَ وَفِي نُسْخَتِهَا
- عندي مشكلة وهي أن أنفي عريض، ولكن ليس بالشكل المخيف، لكني في الفترة الأخيرة أصبحت أتلقى مضايقات م
- ما هو الأفضل طلب العلم الشرعي أو الكفائي؟ وماذا نحتاج اليوم، وهل طلب العلم الشرعي الواجب لا يكون إلا