تسلط الآية “ومن يتق الله يجعل له مخرجا” الضوء على العلاقة الوثيقة بين التقوى وكرم الله في مكافأة عباده. هذا التفسير ليس محصوراً فقط في مسائل الزواج والطلاق، بل ينطبق على جميع جوانب الحياة. يؤكد النص أن الشخص الذي يسعى للتقوى ويمشي وفقًا لشرع الله سيرى طرقًا واضحة للتغلب على العقبات والمحن التي قد تواجهه. هذه المكافآت ليست مادية فقط؛ فهي تشمل أيضًا النعم الروحية والعلاقات الشخصية الناجحة.
بعض المفسرين ربطوا “المخرج” بقدرة المرء على مواجهة المحن بثبات، بينما رأى آخرون أنه رمز للنعم الوفيرة دون جهد كبير. هناك تفسيرات أخرى ترى فيه فرصة للتحول من الخطيئة إلى الطاعة، ومن الشدة إلى الرخاء. يعزز النص أهمية اتباع أوامر الله وتجنب حدوده كسبيل لتحقيق هذه البركات. بالتالي، فإن مفتاح الاستمتاع بهذه النعم يكمن في التقوى والإيمان الراسخ بالإسلام واحترام عظمة الله تعالى.
إقرأ أيضا:علاقة المخزن باحواز سلا : قبيلة بني حسن 1912/1860- ما حكم رفع الصوت في الصلاة في التكبير أو التشهد أو التسبيح أو تكبيرة الإحرام سهوا بالنسبة للمرأة؟ وه
- نقدِم أحيانًا على عملية بيع وشراء فيها شبهة، ثم ننوّي التصدّق بالمبلغ الذي فيه الشبهة، فهل يجزئ التب
- السلام عليكم ورحمة الله أريد أن أسالكم عن حكم سماع الأغاني في الأعراس و ماذاأفعل إن كان رغما عني ؟و
- أدخل غرف البالتوك بهدف الدعوة إلى الله في الغرف الإسلامية، ولكن زوجي منعني من هذا، مع العلم أنه تارك
- سؤالي يتعلق بقراءة القرآن الكريم من المصحف مباشرة دون وضوء، وتفصيل ذلك: أنني بعد أن أتم صلاة الفريضة