في قصيدة “في غربتي بحثٌ عن هويتي الضائعة”، يناقش الشاعر تجارب الغربة التي يشعر بها العديد من الأشخاص حول العالم. ويصف كيف أن الغربة ليست فقط مسافة جغرافية، بل هي أيضًا شعور بالانفصال عن جذوره وثقافته وهويته الشخصية. يتذكر الشاعر أصوات وطقوس وطعام موطنه الأصلي بلهفة وحنين، مما يؤكد أنه رغم وجوده الجسدي في مكان جديد، إلا أن روحه ما زالت مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بأرض أجداده وتاريخهم الغني.
الشاعر يرى في الغربة تحديًا شخصيًا كبيرًا؛ فهي فرصة لإعادة اكتشاف نفسه والنمو عبر مواجهة البيئات الجديدة والقيم المختلفة. فهو يسعى لإنشاء نقاط ارتكاز ثابتة وسط دوام التغيير الذي يحيط به، مستمدًا قوته وقيمه الأساسية من تراثه العميق. وبالتالي، تصبح رحلة الشاعر نحو هويته المفقودة رحلة ذات معنى عميق، مليئة بالتحديات والمعرفة الذاتية.
إقرأ أيضا:قبائل دكالة المغربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا خريج جامعي متخصص في الشريعة والدراسات الإسلامية، سمعت حديثا فيه وعيد جعلني أحتار في أمري، ولا أد
- أنا فتاة مرتبطة بشاب منذ وقت، وسيأتي لخطبتي، فهو يصر علي أن لا أترك الصلاة، ويراقبني جدا إن كنت
- هل تعتبر مسألة إتيان المرأة في الخلف من المسائل الخلافية كما قرأت للألباني والقاسمي وغيرهما. جزيتم ك
- بسم الله الرحمن الرحيم الإخوة الأعزاء لدي مشكلة أود عرضها عليكم: رحلت زوجتي إلى الدار الآخرة، وتركت
- José Paulino Gomes