في الإسلام، يُسمح بقبول الهدايا حتى من الأشخاص الذين يتعاملون بالربا، مثل اليهود الذين كانوا يتاجرون بالربا في زمن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. هذا القبول مبني على أن الأصل في الأشياء هو الحلال، وأن التحريم مرتبط بالأفعال وليس بالأشخاص. لذا، إذا لم يكن التعامل بالربا واضحًا أثناء عملية التبادل كالبيع والشراء، فإن قبول الهدية جائز شرعًا. ومع ذلك، يجب مراعاة الظروف الفردية؛ فقد تكون هناك حالات تتطلب تجنب التعامل تمامًا لتحقيق مصلحة أكبر. القاعدة العامة هي أن ما حرّم بسبب كسب ذنوب فهو ذنب لصاحبه وحده. بالتالي، تبقى القرارات النهائية مرتبطة بموازنة المصالح وفق السياقات المختلفة لكل حالة خاصة.
إقرأ أيضا:مصطلحات من الشاوية المغربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- في البداية أحب أن أقول إن استفساري قريب من استفسار الأخ الكريم صاحب الفتوى رقم (142119) واستفساري عن
- أعاني من وسوسة تأتيني في الصلاة والطهارة، وهذه الوسوسة ترغمني على إعادة الأشياء، فمثلا عند قراءة الف
- بعثت إليكم سؤالًا رقمه: 2590634، وأحلتموني إلى فتاوى أخرى، ولكني لم أعرف ما أفعل هل أغسلها أم لا؟ وم
- Rajshahi Nursing College
- قبل سنتين أتى أحد الأصدقاء وأراد أن يضع علي إقامة لشخص مقابل أن يأخذ منه نقودا فوافقت له وبعد مرور ا