يؤكد النص بوضوح على أن القرآن الكريم ليس جزءًا من الله يُعبد، بل هو كلام الله المقدس الذي يجب احترامه. فالله سبحانه وتعالى هو المتكلم بالقرآن، وليس خالقه، وهو غير مخلوق تمامًا مثل علمه ورحمته ووجهه ويده. إن القرآن هو خطاب إيماني سماوي يعتبر مصدراً رئيسياً للحكم الأخلاقي والديني للمؤمنين. ومع ذلك، فإن صفات الله سبحانه هي ذاتُه المقدسة نفسها، وليست كيانات مستقلة قابلة للعبدة. لذلك، فإن ادِّعاء أن أيًا منها، ولو حتى القرآن نفسه، قد تُعبد يشكل نوعاً من الإشراك، وهو محظور شرعاً بحسب الشريعة الإسلامية. فالعبادة مستحقة فقط لله الواحد القهار دون مشاركة أحد آخر فيها. عندما ندعو أو نسأل باسم الرحمن الرحيم عبر الصلاة والتضرّع طلبا للعون والمعونة، فنحن بذلك نتوجّه إليه جل شأنه بكل تواضع وإجلال، لا لصفته المنفصلة عنه. وبالتالي، فإن الدعاء باستخدام اسمٍ من أسماءه وصفتيه طريقة مشروعة ومقبولة للتواصل الروحي مع المولى عز وجل حسب الشريعة الغراء.
إقرأ أيضا:الإمام والجغرافي .. أبو حاتم البستي- أعمل مديرا ماليا لشركة تعمل في مجال الترويج وعمل دعايات للشركات مقابل عمل خصومات على منتجات تلك الشر
- صليت العشاء، ثم نمت بثياب الصلاة، حتى أقوم أصلي التهجد، وضبطت المنبه. ولكنني للأسف الشديد لم أستيقظ
- أريد أن أسأل عن سبب قوله تعالى: وألا تأتوهن من دبر. ما هي المضار على الأنثى في ذلك؟
- إنني أريد أن أتوب إلى الله وأن أقلع عن المصافحة باليد أو بالوجه للبنات لا أريد أن أعصي الله لا أريد
- دخلت في دائرة الشك حول أي الأديان هو الحق بسبب مجموعة من النصارى كل هدفهم تنصير المسلمين ووضعوا أمام