يؤكد النص بوضوح على أن القرآن الكريم ليس جزءًا من الله يُعبد، بل هو كلام الله المقدس الذي يجب احترامه. فالله سبحانه وتعالى هو المتكلم بالقرآن، وليس خالقه، وهو غير مخلوق تمامًا مثل علمه ورحمته ووجهه ويده. إن القرآن هو خطاب إيماني سماوي يعتبر مصدراً رئيسياً للحكم الأخلاقي والديني للمؤمنين. ومع ذلك، فإن صفات الله سبحانه هي ذاتُه المقدسة نفسها، وليست كيانات مستقلة قابلة للعبدة. لذلك، فإن ادِّعاء أن أيًا منها، ولو حتى القرآن نفسه، قد تُعبد يشكل نوعاً من الإشراك، وهو محظور شرعاً بحسب الشريعة الإسلامية. فالعبادة مستحقة فقط لله الواحد القهار دون مشاركة أحد آخر فيها. عندما ندعو أو نسأل باسم الرحمن الرحيم عبر الصلاة والتضرّع طلبا للعون والمعونة، فنحن بذلك نتوجّه إليه جل شأنه بكل تواضع وإجلال، لا لصفته المنفصلة عنه. وبالتالي، فإن الدعاء باستخدام اسمٍ من أسماءه وصفتيه طريقة مشروعة ومقبولة للتواصل الروحي مع المولى عز وجل حسب الشريعة الغراء.
إقرأ أيضا:تشابه اللهجات المشرقية والمغربية- إذا كانت الأم عندما تغضب تدعو على نفسها بالموت وعلى ابنها بالموت أو بالسوء، سواء كان صغيرا أم كبيرا،
- هل اذا حملت شيئا ثقيلا توجد أذكار أقولها؟
- عندي مسألة أرجو أن تجيبوا مشكورين عليها أو تدلوني على مراجع تساعدني في هذه المسألة.المسألة : قال شيخ
- شارميان هاسي
- ذهبت وأسرتي لمصيف يبعد عني قرابة الثلاثمائة كيلو مترًا, فعثرت ابنتي الصغيرة على خاتم ذهب عند شاطئ ال