وفقًا للنص المقدم، فإن قراءة القرآن بالتجويد ليست واجبة، بل هي مستحبة لتحسين القراءة فقط. يوضح الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله أن التجويد ليس إلزاميًا، فإذا قرأ الإنسان القرآن بوضوح واهتم بتحريك الحروف كما ينبغي، فإن ذلك يكفي. الآية الكريمة “ورتل القرآن ترتيلاً” المزمل، لا تشير إلى التجويد بالمعنى الضيق، بل إلى القراءة البطيئة والمتأنية. بالتالي، يمكن القول إن قراءة القرآن بالتجويد ليست واجبة، ولكنها مستحبة لتحسين القراءة وزيادة خشوع القلب. هذا يعني أن مراعاة أحكام التجويد في القراءة هي أمر مستحب، ولكنها ليست شرطًا أساسيًا للقراءة الصحيحة. ومع ذلك، فإن تعلم أحكام التجويد نظريًا هو فرض كفاية، بينما تطبيقها عمليًا عند التلاوة هو فرض عين، وفقًا لبعض العلماء.
إقرأ أيضا:كتاب الفكر الجغرافي والكشوف الجغرافيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سؤالي هو عندما أقذف وأذهب إلى غسل الجنابة وعند الانتهاء من الغسل يبقى العضو الذكري يلزق، هل هذا طبيع
- سؤالي هو: لدي صديق عزيز وأعطيه بعض الهدايا ولكنه يرفضها وأحيانا يقول لي أنا لا أحتاجها أو يقول لي أن
- جزاكم الله خيراً، من المعلوم أن الوضوء ينقي من الذنوب، كما جاء به حديث أبي هريرة الذي رواه مسلم... س
- Porto District
- Kurixalus motokawai