في رواية “قنديل أم هاشم”، ينجح الكاتب المصري الكبير طه حسين في رسم صورة دقيقة ومتفحصة للحياة الاجتماعية والثقافية لمصر خلال مرحلة حاسمة من تاريخها. تبرز الرواية كرمز رئيسي للحركة الأدبية العربية المعروفة بالنهضة الأدبية الحديثة، حيث يقدم طه حسين رؤى حادة ومعمقة للأوضاع الاجتماعية والقيم الثقافية لشرائح مختلفة من المجتمع المصري آنذاك.
تركز الرواية بشدة على شخصيتي قنديل وأمه هاشم اللذين يعيشان حياة بسيطة لكنها مليئة بالتحديات. يتابع القارئ رحلتهما بينما يستكشفان عالمهما الصغير والكبير، ويعالجان العقبات اليومية والصراعات الداخلية. يساهم استخدام طه حسين للمفردات الشعبية والحوار الحيوي في إظهار فهم عميق للقلب المصري البسيط، مما يقرب الرواية أكثر من قلوب القرّاء.
إقرأ أيضا:كتاب جغرافيا المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرةبالإضافة إلى ذلك، تلعب طريقة سرد الأحداث عبر الزمن والتغيرات الاقتصادية والاجتماعية أثناء القرن التاسع عشر دوراً محورياً في جعل الرواية مؤثرة للغاية. فهي تدعو إلى التفكير في كيف يؤثر المجتمع المتغير على الأفراد وكيف يمكن لتلك التأثيرات أن تشكل هويتهم الشخصية. كذلك، تعرض الرواية معاناة المرأة تحت الضغوط الاجتماعية
- في بلدنا نتبع المذهب المالكي، وقد كان علي قضاء في رمضان وقضيته، ولكن بعد دخول رمضان آخر، وقد سمعت شي
- نذرت إن وجدت عملا أن أدعو صديقتي في أحد المطاعم في منطقة معينة ونحن في بغداد ونظرا للظروف لم أستطع أ
- هل سماع الإنسان لنفسه في تكبيرة الإحرام فرض؟ وإذا كان لايسمع نفسه هل يعيد الصلوات أم لا؟ أريد الفتوى
- أعمل في إحدى الشركات في الصحراء لمدة أسبوعين، وتقوم الشركة بصرف صرفية محددة لى من (صابون ومناديل وجو
- نذرت صوم يوم في شهر أغسطس، هذا الشهر، لكنني نسيت، وعندما تذكرت، نويت الصيام، لكنني تفاجأت بنزول العا