تناقش الفتوى قرارات شرعية مهمة تتعلق بحالات التعنيف والتعسف في العلاقات الزوجية. تؤكد الفتوى أنه رغم جواز الطلاق كحل نهائي، إلا أنه يُعتبر “أبغض الحلال” عند اللجوء إليه بلا سبب مشروع، وهو ما يتوافق مع الحديث النبوي الشريف الذي يصف الطلاق بكونه أبغض الحلال. بالإضافة إلى ذلك، ترفض الفتوى فكرة ترك المرأة في حالة مؤقتة خارج إطار الزواج بشكل مطلق، معتبرة هذا التصرف مذموماً دينياً وعاداتياً. ويؤكد النص على أهمية احترام حقوق كل طرف، بما يشمل الالتزام بتوفير الاحتياجات الأساسية كالطعام والمأوى.
وفيما يتعلق برد الظلم وإعادة النظر في تصرفات الماضي، توصي الفتوى باتباع خطوات محددة تبدأ بالتوبة والاستغفار وتنتهي بإرجاع الحقوق المستولى عليها بطريقة صادقة وسريعة. وينهي النص بالإشارة إلى رفض مفهوم استخدام أعمال الخير تجاه شخص ثالث كمصدر لغفران الأعمال السابقة المضرّة، موضحاً أن الإسلام لا يعترف بهذه الفرضية وأن التركيز ينصب بدلاً من ذلك على تحقيق العدالة الاجتماعية والإصلاح الداخلي للأفراد والمجتمعات.
إقرأ أيضا:كتاب مدخل إلى علم تصميم البرمجيات- كنت أتكلم أنا وزوجي عن البعوض، وأن الله أرسله إلي بني فرعون. فقال زوجي: إن الله قد أرسل عليهم أيضا ا
- هناك بعض الكلمات المستعملة عند الناس لا ترتاح لها النفس مثل: الكوارث الطبيعية، إنسان معاق ذهنيا إنسا
- توفي زوجي في حادث سيارة كان يقوم بتزويد السيارة بالماء ليلة الجمعة وله ابنة لا تتعدى الأربعين يوماً
- سمعت أنه لا يجوز للزوج أن يباغت زوجته إذا كان على سفر، هل هذا صحيح؟ وهل هذا ينطبق على الزوجة؟ أعني ه
- إذا استيقظت من نومي، ودخلت دورة المياه؛ لقضاء الحاجة، ثم توضأت، وصليت الصبح، والظهر و.. العشاء. وبعد