يحرم بيع صور وأشكال حيوانية مجسمة في الشريعة الإسلامية، بناءً على أحاديث نبوية صادرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. هذا التحريم يشمل شراء هذه الأشياء وبيعها وتداولها، حيث يوضح المجتهدون مثل القاضي عياض والحافظ ابن حجر أن تحريم السلعة نفسها يؤدي إلى تحريم ثمنها. وبالتالي، فإن تجارة هذه الأصناف تعتبر دعمًا للممارسات المحظورة وتعاونًا مع الفعل المحرم. يؤكد علماء الدين السابقون مثل ابن باز رحمه الله أن التجارة في هذه المواد ليست فقط غير قانونية ولكنها أيضًا تشجع على تصنيعها وانتشارها بين المجتمع. لذلك، إذا مارس شخص ما هذه الأعمال، فعليه التوقف عنها والتوبة إلى الله سبحانه وتعالى، مستذكرًا الآية القرآنية: “وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى”.
إقرأ أيضا:الرواية الشفهية وحجيتها في إثبات الوجود السباعي في منطقة غرب سوسمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز إعطاء زكاة مالي لشقيقي الأصغر المريض المتقاعد ودخله محدود، وله أربعة أبناء. زوجته معلمة. هل
- فى هذه الاأيام المباركة زوجي يطلب مني طهي طعام مضيع للوقت ومرهق، فهل علي ذنب إن لم أفعل؟.
- أعيش في ايطاليا منذ سنة وفي بعض الأحيان خوفاً من خروج وقت إحدى الصلوات عندما أكون خارج المنزل فإنني
- ما حكم التنويم المغناطيسي؟
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...والدتي مريضة في المستشفى وأنا أقرأ عليها ما تيسر من القرآن من المص