وفقًا للنص المقدم، هناك قرار شرعي مهم يتعلق بصيام المرأة بعد الإجهاض. يعتمد هذا القرار على مرحلة الحمل عند حدوث الإجهاض. إذا حدث الإجهاض قبل الثمانين يوماً من الحمل ولم يكن هناك أي علامات لتكوين الإنسان، تعتبر هذه الحالة استحاضة. في هذه الحالة، يمكن للمرأة الصلاة والصيام بشكل طبيعي، ويجب عليها التوضؤ لكل صلاة. أما إذا حدث الإجهاض بعد مرور الثمانين يوماً مع وجود دلائل لتكوين الإنسان، يعتبر الدم الذي فقدته نفاساً، مما يعني أنها تستطيع الغسل فقط عندما تجف قدميها من كل قطرة دم.
في حالة عدم ظهور الدلائل الواضحة للتخلق خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، يتم النظر إلى الوقت المحدد للإجهاض. إذا كان قد مر أقل من تسعين يومًا منذ بدء الحمل، فيتم التعامل معه كاستحاضة أيضًا. في جميع الأحوال، تعتبر النفاس هي الفترة التي تعاني فيها المرأة من نزول الدم نتيجة الولادة أو الإجهاض، وهي فترة لا تشمل الحق في الصلاة والصوم. بمجرد انتهاء الدم واستعادة الصحة العامة، يمكن للغسل والإغتسال مرة أخرى لإتمام العبادات اليومية مثل الصلاة والصيام. هذا القرار الشرعي يهدف إلى توفير التوجيه المناسب للمرأة في هذه الظروف الصحية الخاصة.
إقرأ أيضا:العلم الجيني يحسم «المغاربة عرب جينيا»- زوجي يعمل بإيطاليا وأنا مع أمي، لكنه لا ينفق علي بدعوى أنه يوفر للمستقبل وأنه لا حاجة لي بالنقود، فك
- آنسة وعمري 50 عاما لم أرتبط حتى الآن وكانت عندي بعض الأفكار والإنسان الذي أقول عليه نعم يقول لا والع
- عملتُ عند أحد الأشخاص في تعبئة أوعية الدهانات، فأمرني في فترة من الفترات أن أفرّغ ما في الأوعية القد
- أنا موظفة وأقبض راتبي في آخر الشهر من جهاز الصراف التابع للبنك، ولكن لا يلزمني هذا الراتب كل شهر كله
- Hérin