قصة آل ياسر هي حكاية مؤثرة عن عائلة مسلمة واجهت أشد أنواع التعذيب في سبيل إيمانها. تبدأ القصة مع ياسر، وهو عربي الأصل، وزوجته سمية، التي كانت جارية لأبي حذيفة المخزومي. أنجبا عمّار، الذي أصبح من أوائل المسلمين في مكة المكرمة. تعرضت هذه الأسرة للتعذيب الشديد من قبل قريش، حيث كانوا يُخرجونهم إلى الصحراء تحت الشمس الحارقة ويُعذّبونهم. قال النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- لهم: “صبراً آل ياسر فإن موعدكم الجنة”. استشهدت سمية بعد أن طعنها أبو جهل في بطنها، ومات زوجها ياسر وابنهما عبد الله تحت التعذيب. أما عمّار، فقد أُجبر على قول كلمة الكفر بلسانه، لكنه ظل مطمئناً بإيمانه. نزلت آية قرآنية تؤكد أن من أُكره على الكفر وقلبه مطمئن بالإيمان لا يُؤاخذ. تُظهر هذه القصة ثبات آل ياسر وصبرهم على العذاب، وتضحياتهم في سبيل الإسلام، مما يجعلهم قدوة في الثبات على الدين والدعوة إلى الله.
إقرأ أيضا:التنوع البشري واللغوي بمنطقة سوس على مر التاريخ- أعيش بدولة أجنبية، وأقوم بشراء السيارات، وشحنها إلى خارج البلد الذي أقيم فيه. هناك بعض السيارات التي
- أنا فتاة أبلغ من العمر 26 سنة، متزوجة - والحمد لله - لكني لم أزف إلى زوجي بعد، بسبب أنه لم يكمل بناء
- ماحكم من يسرق مال أبيه ليطعم أولاده ؟ وماهي شروط توبته ؟
- ما فوائد قراءة سور: الملك، الواقعة، الحاقة،النور؟
- اتفق أبي وعمي قديما -قبل حوالي: 20 سنة - على شراء قطعة أرض، وبناء محل تجاري عليها، وبعدها اتفقا على