تروي قصة امرأة عمران رحلة إيمانية مليئة بالعبر والدروس المستفادة. بدأت حين كانت المرأة العاقر تدعى حنة بنت فاقوذا، والتي بعد رؤيتها لطائر يطعم فراخه شعرت برغبة شديدة في الحصول على طفل. هنا، توجهت بحرارة نحو الله داعية إياه أن يرزقها ذرية، واستجاب الدعاء حيث حملت رغم عقمها السابق. ومع علمها أنها تحمل ابنة وليس ابنًا، وهو الأمر الذي اعتبره البعض غير مناسب لتولي خدمة بيت المقدس بسبب طبيعة الدورة الشهرية لدى النساء، إلا أنها نذرت مولودها لله عز وجل. وقد استجاب الله لهذه النذر بإرسال الملائكة لحفظ الطفلة الصغيرة مريم ومنع أي ضرر عنها. نشأت مريم وسط رعايتهم ورعاية النبي زكريا عليه السلام، وتميزت بطهرها وصفائها الروحي منذ نعومة أظفارها. عندما بلغت سن البلوغ، اختارت الانقطاع عن العالم الخارجي والتفرغ لعبادة الخالق سبحانه وتعالى داخل المحراب الخاص بها. وهناك، ظهر لها الملك جبريل عليه السلام مبشرًا بولادة المسيح عيسى بن مريم عليه السلام. توضح القصة أهمية التضرع إلى الله والإيمان بقضاءه وقدره، بالإضافة إلى فضائل التربية الصالحة
إقرأ أيضا:99٪ من المغاربة مشارقة جينيا- بالله عليكم أجيبوني في أسرع وقت لو سمحتم: أعيش في بيت العائلة أنا وأسرتي، وليس لدي شقة لأتزوج فيها،
- هل يجوز عند ذكر الله أن تكون نيتي بذكر الله الأجر لي، ولجميع المسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأمو
- أعاني من خروج الريح أحيانا وليس دائماً في الوضوء، والصلاة.
- عندي أكثر من يمين حنثت بها للأسف، وإذا أطعمت عن كل يمين عشرة مساكين وجبة تشبعه سينتهي مالي، أو سأدفع
- لقد قرأت في صفحاتكم تحريم المولد والشيخ ابن تيمية أجاز عمل المولد في كتابه المسمى : اقتضاء الصراط ال