تسلط قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام الضوء على رحلة إيمانية ملحمية تمثل فيها النقاء الروحي والتحدي مع الجاهلية أبرز سماتها. نشأ إبراهيم في بيئة وثنية، إلا أن روحه المتحررة من قيود الوثنية دفعت به لاستكشاف الحقيقة الإلهية. وعندما اكتشف عدم جدوى عبادة الأصنام، اتخذ موقفًا شجاعًا وكسرها جميعًا باستثناء أكبر واحدة منها ليوجه اللوم لأهل القرية. وعلى الرغم من تعرضه للاضطهاد والسجن بسبب دعوته للإيمان بإله واحد خالق لكل شيء، بقي إبراهيم ثابتًا في إيمانه. وبعد محنة نار محمومة أمر الله بتحولها إلى سلام عليه، انتقل جنوبًا حيث أسس مستقبلًا دينيًا جديدًا رفقة زوجته سارة وابنه إسماعيل. وهناك شرع في بناء الكعبة المشرفة وفق رؤيته الصادقة، والتي أكسبته مكانة خاصة لدى الله. تظل قصة إبراهيم عبرة لنا اليوم، فهي تؤكد على قوة العقيدة الأصلية وقدرتها على التغلب على تحديات العالم المادي والروحي، وأن النقاء الروحي والشجاعة هما مفتاح الوصول إلى رضوان الله عز وجل.
إقرأ أيضا:كتاب إدارة المعرفة في إطار نظم ذكاء الأعمال- أختي وبعد أن طلقها زوجها فيما بينهما ثلاثا وأنكر ذلك أمام المفتي طالبت بالطلاق عن طريق المحكمة الشرع
- هل يجوز للمرأة أن تترك طفلها وعمره سنة ونصف، في روضة آمنة، يشرف عليها نساء ثقات، متدينات أثناء ذهابه
- عُرِضَتْ عليَّ الإمامة في أحد المساجد، وأحكام التلاوة عندي جيدة، ولكنني لا أحفظ الكثير من القرآن، وب
- قال الله تعالى «وما كنا معذبين حتى نبعث رسولأ » هل ينطبق ذلك على من لم يسمع بالقرآن في أمريكا أو آسي
- هل يجوز لي أن أعلم القرآن لبنات يرغبن في حفظه، مع العلم أني لا أعرف كل أحكام تجويد القرآن، بل بعضها،