قصة سيدنا إبراهيم مع النمرود تُجسد صراع الإيمان بالله الواحد مع عبادة الأصنام والطغيان. يتمثل النمرود في صورة طاغية زعمت الألوهيّة ورفض دعوة سيدنا إبراهيم إلى عبادة الله تعالى، فأقام حوارًا معه يهدف إلى إثبات ربوبيته، لكنه باء بالفشل عندما لم يستطع إحداث ما ادعى. من خلال هذه المناظرة التي أثبت فيها سيدنا إبراهيم عجز النمرود وزعمه الواهي، يُقوّض النص فكرة عبادة الأصنام وتُسلط الضوء على قوة الإيمان بالله الواحد. يتضح أن الله تعالى يثبت الحق ويُبين الباطل عبر دعوة سيدنا إبراهيم ورفض قومه لها، ومصير النمرود إلى الوهن والهلاك كعظة لجميع الطغاة والمستكبرين.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا محافظ على صلاة الجماعة بالمسجد ولكن بسبب أعذار اضطرارية أصلي منفرداً بالمنزل أو أقيم جماعة مع زو
- بارك الله تعالى فيكم وجمعنا وإياكم بنينا عليه الصلاة والسلام عند الحوض ورزقنا رفقته في الجنة.. أردت
- الكلام في النت يبطل الصوم؟
- The Epoch Times
- أنا طالب أدرس في الصين، درست عاما كاملا اللغة الصينية، عبارة عن الحوارات العامة في الحياة. ولما انتق