في قصة سيدنا نوح عليه السلام، نجد سردًا دقيقًا لرحلة إيمانية مليئة بالتحديات والصبر. بدأت هذه الرحلة عندما اختاره الله سبحانه وتعالى لبناء سفينة ضخمة في أرض كانت جافة تمامًا، مما أثار استغراب الناس وسخرية البعض منهم. رغم ذلك، ظل نوح ثابتًا في رسالته ودعا قومه إلى عبادة الله وحده دون شريك له. ومع مرور الوقت، ازدادت مقاومتهم ورفضهم لدعوته حتى وصل الأمر إلى تهديد حياته.
بعد سنوات طويلة من الدعوة المستمرة، جاء أمر الله بإعداد السفينة واستقبال المؤمنين فقط فيها لحماية أنفسهم من الطوفان الذي سيحل بالعالم كله بسبب فساد البشر. وفي يوم القيامة الموعود به، امتلأت الأرض بالمياه وغمرت كل شيء باستثناء الذين كانوا مع نوح في السفينة. بعد انحسار المياه وتوقفها عن الارتفاع، هبطوا جميعًا بأمان على جبل الجودي حيث بدأ خلق الحياة مرة أخرى تحت إشراف رب العالمين. تبرز هذه القصة أهمية الصبر والثبات في مواجهة الشدائد والإيمان العميق بقدرة الله وقدرته على تحقيق وعده مهما طالت مدة الانتظار.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : ازْمَرْ- يا شيخ أنا شاب بالـ 19 من عمري، للأسف قبل فترة ما كنت على قدر عال من التقوى ولم أكن متواصلا مع عبادا
- أود أن أسأل حيث إننا هدمنا دورة المياه ونريد أن نغير جهة المرحاض إلى جهه غير القبلة، فحدثت مشادة كلا
- جاءتني دعوة من ابنة خالتي؛ لحضور حفل خطبتها، وستكون فيه موسيقى وغناء. وعندما أخبرت أمي أنني لا أريد
- هل يقع طلاق الغاضب؟ وهل هذا الطلاق فيه إحسان كما علمنا الله؟ وهل فيه إثم على الرجل؟ ولكم جزيل الشكر.
- أرى من بعض الفتيات والنساء إذا ذهبت للدوام سواء في مدرسة وكلية تلبس شنطة وحذاء أكرمكم الله نفس اللون